بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاذي قصيده لــ الشاعر الامير محسن الهزاني حقت الاستغاثه
دع لذيد الكـرى وأنتبـه ثـم صـل
وأستقم بالدجـى وابتهـل ثـم قـل
يامجيـب الدعـاء ياعظيـم الجـلال
يالطيـف بنـا دائـم لــم يــزل
واحـد مـاجـد قـابـض بـاسـط
حاكم عـادل كـل مـا شـاء فعـل
ظاهـر بـاطـن خـافـض رافــع
سامـع عالـم مـا بحكمـه مـيـل
أول آخـر لـيـس لــه منتـهـى
جـل مالـه شريـك ولا لـه مثـل
بعـد لطفـك بنـا ربنـا افعـل بنـا
كل ماأنـت لـه يـا إيلاهـي أهـل
يا مجيب الدعاء يـا متـم الرجـاء
أسألـك بالـذي يـا إيلاهـي نـزل
به على المصطفى مع شديد القـوى
وأسألك باللـذي دك صلـب الجبـل
الغنـى والرضـا والهـدى والتقـى
والعفو والعفـو ثـم حسـن العمـل
وأسالـك غـاديـا مـاديـاً كلـمـا
لج فيها الرعـد حـل فينـا الوجـل
وادق صـادق غــادق ضـاحـك
باكيـاً كلمـا هـل مـزنـه هـطـل
المحـث المـرث المحـن الـمـرن
حاميـاً سامـيـاً آنـيـاً متـصـل
واسألـك بعـدذا عارضـاً سائـحـاً
كـن دقـاق مثنـى سحابـه طبـل
دايـر حـايـر عــارض رايـحـاً
كل من شاف برقـه تخاطـف جعـل
من سحاب صدوق جفـول عريـض
مـرِيٌــض ونـــي عــجــل
كن مزنه إلـى مـا ارتـدم وارتكـم
في مثان السـداء دامـرات الحلـل
ناشياً غاشياً سـداه فـوق السهـى
كن مقـدم سحابـة يجرجـر عجـل
مدهـش مرهـش مرعـش منعـش
لمع برقه كما سيـوف هنـد تسـل
كن نثر الطهـا يـوم هـب الهـوى
فرق ريم جفـل وارتهـش واجتـول
كل ما اخطفـق واصطفـق واندفـق
واستهـل وانتهـل انهمـل كالهلـل
أدهـم مظـلـم مـوجـف مـركـم
جور سيلـه يعـم الوعـر والسهـل
به يحط الحصى بالوطـا مـن عـلا
منحـي بالرفـاء والغثـاء بالشلـل
حينما ارتـوى واستـوى واقتـوى
واستقـل وانتقـل اضمحـل المحـل
بعد ذا آخر مـا حمـي جـور مـاه
ثم يشيل الشجر في مسيـل الفحـل
كلمـا ازدجـر واندجـر وانفـجـر
ماه حط الحجر في جـروف الجبـل
والفياض اخصبت والرياض اعشبت
والركايا ارجعـت والمقـل اسفهـل
والحزوم اربعت والجـوازي سعـت
والطيور اسجعت فوق زهـر النفـل
كن وصف اختلاف الزهر في الرياض
بالتـلاون فـروش الزوالـي نفـل
بعـد ذا علهـا مـرهـش قالـطـن
في بقايا اربع مـن سمـاك العـزل
بعـد هــذا يعـلـه زلال بــدلال
قدر شهـر سقـا راسيـات النخـل
راسيات المثانـي طـوال الخطـور
مستطيـل المقـادم جريـد مـظـل
حيـث هـن الذخايـر إلا مـا بقـى
بالدهر مـا يديـر الهديـر الجمـل
تغتني به رجـال بـوادي الحريـق
هم قـروم كـرام إلـى جـا المحـل
هم جـزال العطايـا غـزار الجفـان
هـم بـاب بضيـف بليـل هـشـل
يا مجيب الدعاء يـا متـم الرجـاء
استجـب دعوتـي إننـي مبتـهـل
إمح سيئتـي وأعـف عـن زلتـي
إننـي يـا إلاهـي محـل الـزلـل
الــذي مدفـيـك إلاهــي فــلا
خـاب مـن مدفيـك إلاهـي أمــل
اهدنـي يـا إلاهـي فإنـي أقــول
دع لذيذ الكـرى وانتبـه ثـم صـل
ثم ختـم الصـلاة علـى المصطفـى
عد ما أنحى سحاب صـدوق وهـل