قصيدة من تأليف ابن خالي الفنان الفلسطيني محمد حنيني عمره 17 سنة وهو باول شبابه

هاي انا سيد الخواتم



أحبها رغم أنها تعتبرني اعز صديق أو قريب أحبها ولا أتحمل وجهها عني يغيب
لا اعرف من أين الكلمات تأتي ومن أين أجيب ولكن أحس في حبها كشروق الشمس والمغيب
والله إني صادق في حبي لها ولا اكذب عليها ولكن هي لا تحس في شعور قلبي الحبيب
لو خيروني أن اختار بعدها عني أقول أفضل الموت حتى لو كنت في سجن أبو غريب
تحاول أن تحكي معي لكن القدر يبعدنا فأقول لها يا لهو من زمن غدار ومصيب
ارجوكي افهميني ولا تضحكي على كلماتي أنا احبك مـــــــــوت فلا داعي للأسرار والمخيب
صبحت عليها في الصباح وكان صباحي شوق وحنين حتى إني رأيت الطريق يبتسم للقريب والغريب
ولكن لا اعرف ما هو شعورها وقلبها تعرف أني قطف عنب تحولت إلى زبيب
اقسم انه الكلمات كلمات قلبي وشعوري وتمنيت من بعد الرسالة تفهم وتجيب
أنا الذي أصابه سهم الحب وغدره أنا الحنش من يعتقد هذا الاسم غريب
من يسمع لقبي يقول عني مكروه ولكن في مرتبة الحب أخذت رتبت نقيب
أنا شاعر المستقبل وزمانه ارتب أشعار الحب في قلبي ترتيب
اعرف انك مكسورت القلب مني فاجرحي تشفيه انتي لا يشفيه طبيب
تركت حب الغدر والمكان وتبعت حبكي الذي لا يحتاج الا قلب عاشق وحبيب
ارسلت صور الغدر على حجارة الجبال ولقيتها مجروحه القلب مني وليس حزينه وتسبق الكئيب
احس حبك عاش في قلبي وعمره من بعد هدمه ارجوكي سامحي انسان غلط كمثل غلطت الراعي والذيب
كنت صديقها من الصغر والطفوله حسي في كلمات الشعر وتبعي قلبك الذي يجيب